محاضرة عامة: السمات البلاغية والأدبية لأساليب القرآن

مالانج 20 فبراير 2019، إن البلاغة كما قاله الطلاب تعد من اهم المواد الدراسية لطلاب قسم اللغة العربية وآدابها. ومع اهميتها لهم إلا أنها تعتبر من أصعب المواد الادبية حيث يحتاج الطلاب إلى جهد كبير لفهمها، ولايستطيع الطلاب فهمها بشكل مميز قبل اجادتهم القواعد النحوية والصرفية في اللغة العربية.
نظرا إلى هذه الواقعة، قام قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج بمحاضرة عامة حول البلاغة وسماتها لأساليب القرآن، والذي سيقوم بالمحاضر في هذه المحاضرة د. عفيف الدين دمياطي، كاتب الكتاب ” بلاغة الشامل” الذي يتكون من ثلاثة مجلدات. وحضر في البرنامج الافتتاحي د.حليمي زهدي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها حيث يقدم جزيل الشكر لجميع الطلاب على حضورهم فيها لكافة اللجنة المنفذة على جهدهم لإنجاز هذه المحاضرة، ولا ينسى أن يقدم الشكر لفضيلة د. عفيف الدين دمياطي بصفته محاضرا، ثم قال أثناء كلماته ” إن البلاغة فن من فنون لغوية وإنها وسيلة لتحسين أساليب اللغة العربية وتعبيرها، وبها تفهم معاني القرآن وبها تفهم الأشعار العربية ونثورها، ولذلك لاينبغي لأي طالب من طلاب قسم اللغة والادب عدم الاهتمام بها”.
وإن دراسة البلاغة العربية لاتختلف كثيرا عن دراية أساليب البلاغة في اللغة الإندونيسية، عندما فهم الطلاب الأساليب البلاغية في اللغة الإندونيسية سوف يسهل عليهم فهم البلاغة العربية، لأن أساليب التعبير بين اللغات يتشابه بعضها بعض.
وفي ختام المحاضرة زاد المحاضر من أن الدراسة البلاغية العربية لايكفيها دارسة في الحجرة الدراسية فقط وإنما تحتاج الى الجهد والاستشارةإلى المتخصصين بهذا العلم.