مالانج/ يناير 2015، ربما لايبالغ إذا قال أحد منا إن النظرية دون التطبيق شيئ لاجدوى له. وفِعلا، كثيراما وجدنا الطلبة بعد إكمالهم الدراسة ينسون ماقد درسواه منذ سنوات، مع أنهم حينما يجلسون في المحاضرة يفهمون معظم النظريات وحفظواها جيدا. فالطريقة الفعالة لترسيخ النظرية في الذهن تطبيق أو ممارسة ما قد درسه الطلبة في المحاضرة. وإذا أراد الإنسان أن يكون علمه نافعا ومترسخا في الذهن، لايكفي الدراسة والحفظ فحسب بل يجب عليهم التطبيق.

وهذا مافعله طلبة قسم اللغة العربية وأدبها الذين جلسوا في المستوى السابع بعد إكمالهم درس المادة الدراسية فنّ المسرحية التي أشرفها على د. حلمي سيف الدين. لقد اختار الطلبة عنوان المسرحية ” ضوء الشمس في طريق صغير” الذي أنتجها عارفين ج. نور لأنه يمثل الحماسة في الحياة ولوكانت فيها المشاكل والمصائب.

وهذا العرض قاده توفيق فرماندا مع زملائه منهم أفيسينا روناقي كمدير المسرحية وعارف الدين وهو منتج هذه المسرحية وفريد أمريزا وهو مخرج الفن. أما الممثلون والممثلات في هذه المسرحية فهم يتكونون من نانانج مع الصابرين ورحمن أفاندي ودوي نور حياتي وأنجا بوجي سلامت وسارة رتنوا وأمير الرجال وغيرهم.

عرضت المسرحية ليلا يوم…التاريخ …. في صالة دراما كلية العلوم الإنسانية جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية مالانج. وقد حضر في هذا العرض الفني الطلبة من كل المستويات التعليمية من قسم اللغة العربية وأدبها وحضر كذلك رئيس القسم محمد فيصل الماجستير وسكرتيره أحمد خليل الماجستير وبعض المدرسين.

وفي نهاية العرض أتيح لبعض المدرسين طرح الملاحظات والتعليقات والانتقادات البناءة على مظهر الممثلين والممثلات. ومن ملاحظات رئيس القسم ” أن هذا العرض عجيب ومدهش لأن كل الممثلين يتذوقون بأدوارهم المسرحية”. ويزيد د.حليمي زهدي من ملاحظته ” لوحبذا إذا تستخدم المسرحية اللغة العربية في العرض المقبل”.

Comments are disabled.