عقد قسم اللغة العربية وأدبها ندوة عالمية حضرها دكتور سليمان حسن سليمان الليبي محاضرا في تلك الندوة، وهو معلم في جامعة طرابلس. وعَنْونَت الندوة “اللغة العربية مستقبلها وتحدياتها في العصر الحديث”. اختارت اللجنة المنفذة لهذه الندوة هذا العنوان لأنها تتأخر قليلا من اللغة الإنجليزية من ناحية قابليتها أمام المجتمع المعاصر. فالمجتمع المعاصر يتباهى باللغة الإنجليزية كثيرا من اللغة العربية بدليل أنه يستخدمها في أي حالات وظروف على وجه الثقة بالنفس وليس كذلك في اللغة العربية ويقول أن اللغة العربية لاتواكب مع الزمن.
ونظرا إلى القضية السابقة فيبادر قسم اللغة العربية وأدبها بكلية العلوم الإنسانية جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج إلى القيام بالندوة العالمية داعيا إلى المجتمع أن يفكر بوعي تام بأن اللغة العربية لغة تواكب الزمن ماضيا كان أم حاضرا. وتحدد اللجنة مستوى الندوة مستوى عالميا راجية إلى أن يكون المشاركون من شتى البلاد وشتى الخلفيات لأن المتكلم يأتي من خارج الدولة.
ومن أهم ما يقول المحاضر في تلك الندوة “أن اللغة العربية لغة حية تعيش صالحة لكل زمن ومكان ولاسيما أنها لغة القرآن الذي حفظه الله إلى يوم القيامة”. ولذلك حرض المحاضر على المشاركين أن يحافظوا على اللغة العربية باستخدامها يوميا في مجال الاتصال والاقتصاد والسياسة وبتعليمها إلى الآخر خاصة الناطقين بغيرها مثل إندونسيا وماليزيا وسنغافورا وغيرها.
ورأى بعض المشاركين أن الندوة قد فتحت آفاقهم خاصة في مجال أهمية اللغة العربية في الحفظ على الهوية والثقافة الإسلامية مهما كان مستخدموها غير العرب. وبالتالي لا يوجد الفرق بين العرب والعجم عندما يحافظون على اللغة العربية في بلادهم بنشرهم وإحياءهم إياها.
Comments are disabled.