عقد قسم اللغة العربيّة و أدبها ندوة عالمية عن “من تاريخ الموسيقي في الإسلام” في الخميس 23/2/2017 في قاعة الاجتماع الطبقة الثالثة في مبنى كلية العلوم الانسانية. حضرت فيها أنا رسموسين بوصفها كالمحاضرة الوحيدة. وهي العالمة والباحثة في مجال أنتوموسيقالوجيا في تاريخ الموسيقي العربي. وليست الاستاذة في جامعة وليام أند ماري أمريكا فجسب، بل أنها من مُؤسِّسة جمعية للّاعبي الموسيقي العربي.
تفتح الندوة بعميد كلية العلوم الانسانية رسميا و يستمر بالكلمات من عميدة الكلية. تشعر بسرور و سعادة بمجيئها في هذه الجامعة. بيّنت المحاضرة عن نتيجة بحثها و خبراتها الجذّابة طوال البحث حوالي 20 سنة عن موسيق العرب ودوره في الإسلام بإندونيسيا. ألقت أنّ أوّل انجذابها يبدأ حينما تسمع الصلوات من المساجد بإندونيسيا. ومن خلال ذلك، تدفع الباحثة لكتابة البحث عن الإتّصال بين الموسيق و الإسلام. ليساعد بحثها، جاءت الباحثة من المعهد إلى المعهد الأخرى لتعميق الموسيق الإسلامي وذلك مثل القصيدة و النغام و المراويس و مجلس الصلوات و المشهورة و مسابقة تلاوة القرآن و مجلس الصلوات لتعمق بحثها، واشتركت في كل أنشطة دينية التي تتضمّن فيها موسيق العرب وما أشبه ذلك.
تنال الباحثة الخبرات و العلوم الكثيرة عبر بحثها، وأنّ الموسيق له علاقة و دور مختلف في كل دائرة. مثل دور الموسيق في الغرب للتسلية، بيد أن في إندونيسيا لموسيقي دور جذّاب لتصوّر الدّين الإسلام وذلك لأنّ فيه قيام الدّينية الّتي تسبّب أثرا دينيا للسّامعين.
كفائتها في تكلّم اللغات: الإنجليرية و العربية و الإندونيسيا تسهل الطلبة في التساؤل. أكثر الطلبة يسألون حول نتيجة البحث و الأثر طوال البحث و كيف إجابة أمريكيين عن موسيقا العرب و الإسلام. تختمّ البرنامج بالتقديم من المحاضرة في لعب الأغنية العربية المشهورة بالعود.

Comments are disabled.