ومن المحاضرين والمعلمين اللغة العربية في منطقة مالانج وغيرها بجزيرة جاوا اشتركوا “دورة تدريبية في ترقية كفاءة مدرسي اللغة العربية (الأدب العربي والبلاغة العربية والبحث العلمي والمهارة التواصلية)” في تاريخ 6 من يوليو سنة 2018م حيث بلغ المشتركون والمشتركات فيها 60 مشتركا تقريبا. وقام قسم اللغة العربية وأدبها بهذه الدورة مع التعاون باتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالرياض. ومن ثم فإن المحاضرين في هذه الدورة هما الأستاذ الدكتور محمد عبد الكريم بن عبد الله عبد الكريم والدكتورمحمد بن سعيد اللويمي. وكلاهما من في المملكة السعودية اللذان يتركزان في اللغة العربية خاصة الأدب العربي.

ومن البرامج التي تقام في هذه السلسلة، عرض الشريحة أو ملفات تعريفية لقسم اللغة العربية وأدبها بجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج الذي يعرضها بقيادة احد محاضري اللغة العربية وأدبها كلية العلوم الإنسانية . وبعد ذلك يتم الترحيب من قبل مديرالجامعة الإستاذ الدكتور عبد الحارس المحاسبي حيث ألقى فيها أن جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج هي إحدى الجامعات بأندونيسيا التي تهتم باللغة العربية ويدل على ذلك وجود برنامج تعلم اللغة العربية حيث يفرض على طلبة هذه الجامعة كلهم يتعلمون اللغة العربية من خلال ذلك البرنامج.

بالإضافة إلى ذلك، رحب المدير بهذه الدورة واستقبلها استقبالا حارا، وتأثر بهذا الاستقبال المتحدث الأول هو الأستاذ الدكتور عبد الكريم عبد الله عبد الكريم حيث يلقي المادة بالنشاط قائما حتى يختبر ويمتحن الجمهور من المشاركين والمشاركات ببعض الأسئلة العربية. في الجلسة الأولى، قام بالدورة الأستاذ الدكتور عبدالكريم عبد الله عبد الكريم مع رئيس الجلسة تميم الله من محاضري قسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية. وهناك بعض النقاط التي قدمها الأستاذ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله العبد الكريم عن  كيفية تطور اللغة العربية ونشأتها من عصر الجاهلية أو فبل الإسلام حيث يكون الناس من العرب يتفاخرون بالعربية ولديهم “السوق الخاص” في عرض الأدب العربي المشهور سوق عكاظ.

وعلاوة على ذلك، أنه بين تطور اللغة العربية ونشأتها إلى عصر الإسلام والخلفاء الرشدين إلى أن يقع اللحن وتأثر العربية بالعجم وعصر الخلافة الأموية والعباسية وعصر الأدلس وسقوطها وإلى عصر حملة نابليون على مصر وإلى عصر التركي (العثماني)، في نهاية تقديم المتحدث الأول ذكر أنواعا مختلفة بين العربية وغيرها من اللغات حيث أنه يؤكد أن ما كتب في اللغة العربية في الغالب ملفوظ ومعبر باللسان وتختلف عنها لغات أخرى مثل اللغة الإنجليزية حيث أن ماكتب لا يلفظ في التبير والتلفظ. ونتتهي الدورة للجلسة الأولى في الساعة 11 نهارا قبل الجمعة، لأجل الاستراحة وأداء صلاة وتبدأ الجلسة في الساعة 13.00 بتوقيت مالانج الذي سيلقيها الأستاذ الدكتور محمد سعيد اللويمي وتنتهي في الساعة 15.30 حيث يرأسها رئيس الجلسة الأستاذ نور قمري ويتم بعدها الدعاءتكميلا لسلسلة الدورة الحارة والرائعة.

وفي الجلسة الثانية تقدم فيها المحاضر الثاني الدكتورمحمد بن سعيد اللويمي، أن التواصل له مهارات، ويجب بها المرسل وهي: وضوح اللغة، التعبير عن الأهداف بدقة، إختيار أسلوب العرض المناسب، التحضير الجيد والإلمام بالموضوع، الإنتباه إلى دورة الفعل وملاحظة ما يطرأ على المستقبل من التغيرات وازهار الإهتمام بالمستقبل وتشجيعه على التفاعل.

وتنتهي هذه الجلسة بأخذ الصورة لجميع مشاركي الدورة  مع المحاضر، وقدم رئيس قسم اللغة العربية وأدبها الدكتور حليمي زهدي التذكريات لمحاضر الدورة.

Comments are disabled.