مالانج، 07 أبريل 2019، إن عادة الكتابة وخاصة الكتابة الأكاديمية ليس جميع الناس يحبونها، لأنها تحتاج إلى كفاءة عالية في تنطيم الأفكار وترتيب الكلمات، وبل ليس جميع المعلمين والطلاب في الجامعة يحبونها ويتعودون عليها بالرغم من أنها أمر ضروري ولازم لابد لهم أن يعملوها بصفتهم عضوا من أعضاء مجتمع أكاديمي.

فالكتابة لاتحتاج إلى نظرية دقيقة لممارستها، فهي مهارة يكفي للطلاب إذا أرادوا إجادتها أن يكثروا في الممارسات والتدريبات، فإن المفتاح الوحيد لترقية مهارة الكتابة هو كثرة الممارسة والتدريبات، فلا يمكن لأي طالب أن يكتب مقالة علمية جميلة دون أن يتدرب بأكثر ما يمكن.

ونظرا إلى أهمية الكتابة الأكاديمية لجميع الطلاب، قام قسم اللغة العربية وآدابها بتدريبات مكثفة للطلاب على الكتابة الأكاديمية التي تهدف إلى تعويدهم على كتابة المقالة العلمية، والتي بها يستطيع الطلاب أن يرسلها إلى المجلات المحكمة في المستوى العالمي أو الوطني أو تقديمها في المؤتمرات العالمية، وقام بإشراف الطلاب على هذه الجهود د. عبد البسيط الذي أشرف أكثر من مائة طالب على كتابة المقالات العلمية، فالموضوعات التي كتبها الطلاب متنوعة، منهم من يكتب مقالة عن الأدب مثل Democracy Crisis In Poetry Anthology ” Yang Bergurau Pada Sajak” Based On Fredric Jameson Perspective وعن اللغة مثل Phonological And Morphological Levels In Al Hilm Al Han Song by Aseel : A Dialectology Study. وما زالت هناك عناوين أخرى.

فالعنوان الأدبي الأول كتبته فاتماواتي وهي طالبة في المستوى السادس، وأما النعوان في الثاني فكتبته إهزاه سبيلا رشادة، ولا يقل عن 30 طالبا/ة في كل سنة ينجحون في كتابة المقالة العلمية وأصدرتها المجلات المحكمة.

وقدر رئسي القسم د. حليمي على هذه الأعمال العلمية وحث على حميع الطلاب أن يحافظوا على هذه العادة الحسنة، لأن فائدتها ستعود إلى الطلاب أنفسهم، ولا ينسى رئيس القسم الشكر للمشرف على صبره واستمراره لتوصيل الطلبة إلى ما هو أفضل وأحسن.

Comments are disabled.