إن عنصرا من عناصر المنهج التعليمي هو تقويم تعليمي. ويكون التقويم على أشكال متعددة إحداها الامتحان بإجابة الأسئلة تحريرية كانت أم شفهية. ويهدف الامتحان إلى قياس قدرات الطلبة وكفاءتهم على إتقان المواد الدراسية التي ألقيت خلال المحاضرات الماضية. لقد عقد قسم اللغة العربية وأدبها هذا الامتحان الذي سمي بالامتحان النهائي لمدة أسبوع واحد يبدأ من التاريخ 18-26 ديسمبر سنة 2014م. وهو منعقد من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الثالثة والنصف مساء.

لقد أجرى قسم اللغة العربية وأدبها هذا الامتحان في قاعة المحاضرات مبنى ب جنوب المكتبة المركزية. ويشترط للطلبة أن يحضروا في مكان الامتحان منضبطين مع الوقت المعيّن. وإذا تأخر الطلبة في الحضور وتجازوا أكثر من نصف ساعة من تأخرهم فجاز لمراقب الامتحان أن يسمحهم للدخول ويشتركون الامتحان أو يتفضلهم بفعل الامتحان خارج الصف.

ومعظم الطلبة يأتون في مكان الامتحان قبل الموعد وينتظرون مجيئ مراقب الامتحان أمام الحجرة الدراسية بالصبر. وهذا يدلّ على أنهم مستعدّون لمواجهة الامتحان مع أنهم لم يعرفوا درجة صعوبة أسئلة الامتحان وسهولتها. وفعلا، بعد مجيئ المراقب هم يتسارعون في الدخول ويجيبون الأسئلة مع الهدوء والاسترخاء.

ومعظم المعلمين يعملون الامتحان تحريريا نظرا إلى أن الامتحان التحريري يساعدهم أكثر في معرفة التحصيل الدراسي لدى الطلبة. ولكن يوجد كذلك بعض المعلمين قاموا بالامتحان الشفهي أو كتابة الورقة البحثية وغيرها.

وشكر رئيس القسم محمد فيصل لجميع لجان الامتحان على جهودهم في تنفيذ هذا الامتحان النهائي ويتمنى أن يكون هذا الامتحان قد قاس لقدرات الطلبة وكفاءتهم وجعلهم متمحسين على الدراسة في الفصل الدراسي المستقبل.

Comments are disabled.