berita 2

مالانج/ مايو/ 2014. إن دراسة المخطوطات لا تمل الطلاب والطالبات في قسم اللغة العربية وأدبها، كلية العلوم الإنسانية بجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج. ويدل عليها اشتراك السبعين طالبا أو طالبة تقريبا الذين يدرسون في السنة الثالثة حيث أنهم يدرسون ويهتمون جيدا بالمادة الدراسة: “فقه اللغة الثاني”. وأكد ذلك أحد منهم: ” أن الخوض في دراسة المخطوطات ممتع ومريح“.

والمخطوطات ادخار ذو قيمة عالية وهي درة غالية رغم أنها لا تستجلب النفس منظرا إلا أنهــــا تتضمن على المعلــــومــــات المــــــاضية وأصبحـــت مرجـــــــع التـــواريـــــخ وتبـــدي تــــقدم حضارة المجتمع. بناء على أهمية هذه المخطوطات، حرص قسم اللغة العربية وأدبها على انشاء مركز البحوث للمخطوطات الإسلامية الأرخبيلية. وهذا يعتمد على كثرة المخطوطات الإسلامية الأرخبيلية التي لم يحفظها أصحابها واعتبروا أنها لا تهمهم.

            علما، أن مادة فقه اللغة هي خطوة أولى لقسم للغة العربية وأدبها لاستمرار ادخار عقلي للأجيال السابقين إلا أن تسويقها وإعلانها لا تكفي. فيحتاج -فيما بعد-إلى إنشاء المركز الرسمي الذي يهتم بتلك المخطوطات. إجابة ووفاء لتحقيق ذلك، قرّر قسم اللغة العربية وأدبها على انشاء مركز البحوث للمخطوطات الإسلامية الأرخبيلية، أكّده محمد فيصل فتاوي رئيس هذا القسم.

            ومضافا إلي ذلك، أن في إندونيسيا توجد المخطوطات الإسلامية متنوعة الموضوعات من الفقه والنحو والتفسير والعقيدة، و أكثرها منشورة لدي الشعب من أنحاء إندونيسيا وبعضها يجمع في المكتبات والمتاحف.

            ويقول أحد طلاب الفقه اللغة الثاني: “كان أكثر المخطوطات المنشورة فى إندونيسيا مكتوبة في القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر، وهذه تدل علي أن علماؤنا الإندونيسي يعرفون ممارسة الكتابة منذ زمن قديم، وممارسة الكتابة هى المفتاح لتقدم الحضارة ، إذن فلابد لنا من الاهتمام بهذ المخطوطات الإسلامية.”

Comments are disabled.