dfdf

مالانج/2/فبراير/2015، ممّا يكون إحدى واجبات الطلاب قبل بداية كتابة البحث العلمي تطبيق العمل الميداني. وهذا العمل يجب أن يعمله كل طالب قد جلس في نهاية سمستير وأن يعمله حسب تخصص دراسته. وإذا كان الطالب تخصصه في مجال التعليم فكان تطبيق عمله الميداني يكون في المدارس الابتدائية أو المتوسطة والثانوية. وكذلك أن الطالب الذي يتخصص في المحاسبة وإدارة الاقتصاد فمحل تطبيق عمله الميداني في المصارف أو المؤسسات المالية الأخرى وغيرها.

أما قسم اللغة العربية وأدبها في كلية العلوم الإنسانية جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية مالانج فكان تخصص الطلاب فيه ينقسم إلى تخصصات شتى منها التخصص التعليمي واللغوي والترجمة والحج. فكل هذه التخصصات لديها مكان خاص لتطبيق العمل الميداني. فالتخصص التعليمي مثلا يقع مكان عمله الميداني في المدارس والتخصص اللغوي في مؤسسة مركز اللغات والحج في المؤسسات الخاصة تتولى في شؤون الحج والعمرة وأما التخصص في الترجمة مكان تطبيق العمل الميداني لطلابها في نواشر الكتب داخل المدينة أم خارجها. وفي هذه السنة يتعاون القسم بالناشرين الكبيرين وهما الناشر كوكبا ببانتول وحلقة وسيلة (Lingkar Media) بسليمان.

ولقد زار رئيس القسم محمد فيصل الطلبة الذين ذهبوا إلى هذين الناشرين مع بعض المدرسين الذين أصبحوا مشرفين في هذا الدراسة الميدانية. وقال محمد فيصل ” ينبغي على الطلبة الذين أخذوا هذا التخصص (الترجمة) أن يترجموا كتابا واحدا أثناء داستهم الميدانية وأن ينشره عبر الناشر الذي عمل فيه”. وقال أحد الطلبة ” نحن مستعدون في أن نكون مترجمين محترفين وخاصة من اللغة العربية إلى اللغة الإندونسية”.

Comments are disabled.