مالانج/فبراير/2015، في تعليم اللغة العربية عناصر مساعدة في إنجاحه. منها دوافع الطلبة النفسية والقدرات العقلية والمواهب السنية والبيئة المحيطة. ومن العناصر السابقة عنصر مؤثر في تعليم اللغة العربية خاصة للناطقين بغيرها وهو البيئة اللغوية. فالبيئة اللغوية لديها دور مهم في تدريب مهارات الطلبة اللغوية في الاستماع والكلام خاصة. وفي البيئة اللغوية العربية يستطيع الطلبة ممارسة لغتهم العربية نحويا وصرفيا وصوتيا بعد أن درسوها في المحاضرات نظريا.

ولأهمية البئية اللغوية في تعليم اللغة العربية، لقد بادر رئيس المدرسة الثانوية الحكومية ببوندوسو الأستاذ إبراهيم الماجستير لأن يعقد الندوة اللغوية حول تكوين البيئة اللغوية في تعليم اللغة العربية لتلاميذ المدارس الثانوية والمتوسطة. وهذه الندوة أقيمت بالتعاون مع قسم اللغة العربية وأدبها جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية مالانج، وتوافق الندوة التاريخ 28 مارس 2015م. وحضر في هذه الندة جمعٌ وفير من المعلمين والمعلمات في المدارس الثانوية والمتوسطة من أنحاء مدينة بوندووسوه.

ويرجو إبراهيم الماجستير رئيس المدرسة الثانوية الحكومية ببوندووسو جميع المشاركين أن يكونوا بيئة لغوية في مدارسهم المشاركة في هذه الندوة. وقال متفائلا ” أعتقد أنكم ستستطيعون مائة في المئة تكوين البيئة العربية في مدارسكم بعد اشتراككم هذه الندوة، ولذلك جربوا وطبقوا ماألقاه المحاضر في هذه الندوة”. وقال رئيس قسم اللغة العربية وأدبها الأستاذ محمد فيصل الماجستير مستعدا في استقبال الاستشارات والشكاوى حول مشكلة اللغة العربية وتكوين بيئتها في المدرسة ” نحن من فريق مركز دراسات اللغة العربية في قسم اللغة العربية وأدبها جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية مالانج مستعد في مساعدتكم على تكوين البيئة العربية في المدارس الإسلامية في بوندوسو”.

وحذر الدكتور حليمي زهدي أحدُ المحاضرين المشاركين في هذه الندوة ” إن من شروط نجاح تكوين البيئة العربية الرغبة الشديدة لدى الطلبة فقط، أما المهارات والكفايات الأخرى ستأتي بعد الرغبة”.

Comments are disabled.