إن طلبة الجامعة لم يستحقوا من الحصول على الشهادة الجامعية واللقب الأكاديمي ماداموا لم يجاوزوا الواجبة الأخيرة في مراحل دراستهم وهي كتابة رسالة علمية أو بحث علمي. فالمصطلحات المستخدمة لتسمية هذه الرسائل الجامعية مختلفة حسب مستويات دراسية حيث إن الرسالة العلمية لمرحلة البكالوريوس تسمى برسالة البكالوريوس ولمرحلة الماجستير تسمى برسالة الماجستير وللدكتوراه تسمى بالأطروحة. وتتفاوت مستويات البحث من حيث نطاق البحث وعمقه وغيرهما. ولاتتطلب رسالة البكالوريوس من توليد النظرية الجديدة كما يتطلب منه بحث الأطروحة. فأقل شيئ من
بحث رسالة بكالويوس هو دراسة وصفية وصفت الحالة الجارية.
وقد خرّجتْ جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج الطلبة ثلاث مرات في السنة. وهذا القرار جعل كل الأقسام التعليمية فيها مجتهدة وجادة في إعداد الطلبة حتى يتخرجوا في وقت مناسب وتقدير ممتاز. ولذلك لقد استجاب قسم اللغة العربية وأدبها بجامعة مولانا مالك إبراهيم الحكومية مالانج بتنظيم مناقشة البحث العلمي ثلاث مرات في السنة للطلبة.
فللطلبة لديهم فرص كافية في استعداد بحثهم العلمي حيث يستطيعون اشتراك المناقشة في الدور الثاني أو الثالث إذا فاتت الفرصة الأولى من المناقشة. لقد فتح القسم منـــــــــــــــــــــاقشة البحث العلمي الثاني شهر يوليو لمن أراد التخرج في شهر أغستوس. وشارك في هذه المناقشة الثانية ثلاثون طالبا عشرة منها طالب وعشرون منها طالبة. وكل الطالب يجب أن يواجه المناقشين أمامه ويدافع دفاعا قويا أمامهما ماقد كتبه من البحث. وإذا نجح في الدفاع نجح في المناقشة وإذا رسب في الدفاع رسب فيها. وكل الطلبة في قسم اللغة العربية وأدبها الذين تقدموا للمناقشة نجحوا فيها وحصل معظهم على درجة الامتياز.

Comments are disabled.