تعدُّ بلورا مدينة خشبية وخاصة خشب جاتي لكثرتها فيها وعلو جودتها بالنسبة إلى خشب في مدينة أخرى. وبالإضافة أنها اشتهرت بمدينة خشبية تعتبر كذلك بمدينة تهتم باللغة العربية لكثرة سكانها التعلم عنها وتعليمها. ومن ملامح اهتمام مدينة بلورا باللغة العربية إقامتها الدورة التدريبية لمعلمي اللغة العربية في المدارس التي تضم في منطقة بلورا. وتقع الدورة في مدرسة مفتاح العالم في اليوم الثالث عشر من فبراير 2016م.
وشارك في هذه الدورة معظم المعلمين والمعلمات من شتى مناطق بلورا حيث يتراوح عددهم بين خمسين إلى ستين معلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا. وتهدف الدورة إلى تحديث الطريقة التعليمية الفعالة لدى المعلمين وترقية كفاءتهم التدريسية. وهذا الهدف يناسب بما قاله رئيس قسم اللغة العربية د.محمد فيصل “إن المعلمين والمعلمات المشاركون في الدورة ليسوا من ضعفاء النظرية اللغوية والقواعد لكثرتهم التخرج في المعهد السلفي وإنما يحتاجون فقط إلى تحديث وتجديد الطرائق والوسائل التعليمية لتوصيل العلوم مناسبا لهدف التعليم”.
وفعلا، عندما انتهوا من الدورة تعجبوا بما قدمه المحاضرون الذين يأتون من قسم اللغة العربية وأدبها التابع لكلية العلوم الإنسانية جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلاميـــــــــة الحكومية مالانج. ومما أعجبَهم ماقدَّمه الأستاذ حافظ رازقي عن أهمية استخدام الوسائل التعليمية الحدثية في عملية التعلم والتعليم حيث قدم المواد عن الوسائل الحديثة مع ضربه الأمثلة وتطبيقها أمام المشاركين.
وبجانب إعجابهم عن محاضرة قدمها الأستاذ حافظ وفريقه أعجبهم كذلك ماقدمه دحليمي زهدي عن أهمية تحديث الطريقة التعليمية من الطريقة التقليدية إلى الطريقة المعاصرة وتطبيقها أثناء التعليم. وأضاف رئيس قسم اللغة العربية د.محمد فيصل ” أن ضعف دافعية الطلبة في تعلم اللغة العربية يُسفرُ عن تقليدية الطريقة التي استخدمها المعلم”.

Comments are disabled.