مالانج، قام قسم اللغة العربية وآدبها بجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج اختبارا يقيس مفهوم الطلبة على المواد التعليمية التي تم درسها في السنوات الماضية. وتتكون تلك المواد الدراسية من اللغويات والأدبيات والعلوم الدينية. ونظرا إلى ذلك يسمى ذلك الاختبار بالاختبار الشامل. ومما لاشك أن هذا الاختبار يجرى من سنة إلى سنة على جميع الطلبة الذين يريدون أن يتقدموا لمناقشة رسالة البحث العلمي. وأقل المدة للقيام بهذا الاختبار مرتين في السنة تبعا إلى عدد حفلة التخريج التي قامت بها الجامعة.

وعند رأي أحد المعلمين الأستاذ حافظ رازقي الذي يكون مناقشا في ذلك الاختبار أن كفاءة الطلبة في الإجابة عن الأسئلة على المستوى المعياري. وقال ” يظهر في طريقة الطلبة في الإجابة عن الأسئلة أنهم ممتازون ويستطيعون إجابة جميع الأسئلة ولوكان فيها بعض قليل من الأخطاء، وهذا لايساوى شيئا إذا قارنا بإجاباتهم الصحيحة “. ولقد تطورت كفاءات الطلبة في قسم اللغة العربية وآدبها من سنة إلى سنة لأن طريقة القبول للدخول في هذا القسم تقتضي إجراءات دقيقة لأجل اختيار الطلبة الممتازين. وهذا ما يناسب كلام رئيس القسم د. محمد فيصل حيث قال ” نحن ننتقي حق الانتقاء الطلبة الذين يريدون الدراسة في هذا القسم، ونحن نريد الطلبة في هذا القسم هم الذين تفوقوا في العلوم “.

وعند سئل بعض الطلبة الذين شاركوا في هذا الاختبار عن استعدادهم في الاختبار وخاصة استعدادا خاصا لمواجهة هذا الاختبار يقولون ” لقد استعددنا في استقبال هذا الاختبار بالمراجعة والمذاكرة وقراءة المذكرات السابقة التي تمت كتابتها خلال الدراسة ولاننسى أيضا الدعاء إلى الله للنجاح لأن الله على كل كل شيئ قدير”.

Comments are disabled.